والأسَاوِدُ: جَمْعُ الأَسْوِدَةِ، والأسْوِدَةُ: جَمْعُ السَّوَادِ الذي هو الشَّخْصُ، يُقال: مَرَّتْ بنا أسْوِدَاتٌ من الناسِ: أي قَلِيلٌ مُتَفَرِّقُوْنَ.
والسُّوَادُ والسِّوَادُ: السِّرُّ.
وفي المَثَلِ (٥): «مَنْ يَرَنَا يَقُلْ سَوَادٌ راكِبٌ» أي يَحْسِبْنا (٦) شَيْئاً ولَسْنا بشَيْءٍ.
والسُّوَادُ (٧): داءٌ يَأْخُذُ الإنسانَ من أكْلِ التَّمْرِ، سِيْدَ الرَّجُلُ فهو مَسُوْدٌ. وهو -أيضاً-: صُفْرَةٌ في اللَّوْنِ وخُضْرَةٌ (٨) في الظُّفر يَعْتَري من الماءِ المِلْحِ (٩).
(٥) ورد في مجمع الأمثال:٢/ ٢٧٤. (٦) في ك: أي يحسبا. (٧) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح السين. وما أثبتناه من التكملة واللسان ونصِّ القاموس. (٨) في الأصل وك: وحضرة، والتصويب من م. (٩) في ك: من الماء المسلح. (١٠) في م: والسود. (١١) في م: والمصود. (١٢) في ك: غيرٌ. (١٣) ضُبطت الكلمة في الأصول بكسر الواو المشددة، وما أثبتناه من العين والتهذيب والأساس واللسان. (١٤) ورد في أمثال أبي عبيد:٩٨، وهو أحد ثلاثة مشاطير في مجمع الأمثال:٢/ ٢٩٣.