و ١٦ - في الحَدِيث (٨): «تَبْرُقُ أَسَارِيْرُ وَجْهِه». وهي الخُطُوطُ التي في الجَبْهَةِ، واحِدُها سِرَرٌ وسِرٌّ، وجَمْعُه أسِرَّةٌ وأسْرَارٌ، والأسَارِيْرُ: جَمْعُ الجَمْعِ، ويُقال لها:
سُرَرٌ أيضاً، الواحِدُ سُرٌّ -بضَمِّ السِّيْنِ-.
والسُّرَّةُ: الوَقْبَةُ التي في وَسْطِ البَطْنِ. ومنه السَّرَرُ: وهو داءٌ يَأْخُذُ في السُّرَّةِ، وبَعِيْرٌ أسَرُّ وناقَةٌ سَرّاء: يَأْخُذُهما ذلك الداءُ.
(٥) في ك: الفرج. (٦) لعله يعني بذلك قوله الوارد في ديوانه:٦٧، وهو كبرديَّة الغيل وسط الغريف إذا خالط الماءُ منها السرورا. (٧) ضُبطت الكلمة في الأصل وم بفتح السين، وفي ك بضمها، وفي عددٍ من المعجمات ونصِّ التاج بكسرها. (٨) ورد في غريب أبي عبيد:١/ ١٠٨ والتهذيب والمقاييس والصحاح والفائق:٢/ ١٧١ والتكملة واللسان والتاج.