وما أصْفَيْتُ لكَ إنَاءً: أي ما أخَذْتُ منك شَيْئاً.
وأصْفَيْتُ فلاناً بشَيْءٍ دُوْنَ حَقِّه: أرْضَيْتَه به.
ويُقال لأوَّلِ يَوْمٍ من أيّامِ البَرْدِ: صُفَيٌّ؛ والثاني: صَفْوَانُ -مَعْرِفَةٌ لا تَنْصَرِفُ-، وذلك لصَفَاءِ الهَوَاءِ فيه من الغَيْمِ.
فيص:
١٦ - في الحَدِيث (٩): «ما يَفِيصُ (١٠) بها لِسَانُه». أي ما يُبِيْنُ بكَلِمَةٍ.
وقَبَضْتُ على الشَّيْءِ فأفَاصَ (١١) من يَدي: أي تَفَلَّتَ.
وما عنه مَفِيْصٌ: أي مَحِيْصٌ ومَعْدِلٌ.
وأفَاصَ ببَوْلِه: إذا رَمى به؛ إفَاصَةً.
وقَوْلُه:
فهو عَذْبٌ يَفِيْصُ … (١٢).
أي يَرِفُّ ويَبْرُقُ.
(٧) في ك: وصفاة صفوان وصفوان. (٨) في ك: تجتز. (٩) ورد في العين وغريب أبي عبيد:٢/ ١٩ والتهذيب والصحاح والأساس واللسان والتاج، وبنص: (ما يفيض) بالضاد المعجمة في الفائق:٣/ ١٤٩. (١٠) أشار في م إلى جواز ضم حرف المضارعة أيضاً فيكون الفعل رباعياً، وبه ضُبِط في معظم المصادر التي تقدم ذكرها. (١١) في ك: فأفاض. (١٢) في ك: يفص، والبيت لامرئ القيس، وقد ورد في ديوانه:١٧٨، وتمام البيت فيه: منابته مثل السدوس ولونه كشوك السيال فهو عذب يفيصُ.