ويُكْرَهُ للرَّجُلِ الصَّلاةُ في تَصْلِيْبِ العِمَامَةِ حَتّى يَجْعَلَه كَوْراً.
وإذا بَلَغَ الرُّطَبُ اليُبْسَ فهو التَّصْلِيْبُ أيضاً. وصَيْحَانِيَّةٌ (٣٠) مُصَلَّبَةٌ (٣١).
والصَّوْلَبُ والصَّوْلِيْبُ: البَذْرُ الذي يُنْثَرُ (٣٢) على وَجْهِ الأرْضِ ثُمَّ يُكْرَبُ عليه.
والأصْلابُ: الأرَضُونَ التي لم تُزْرَعْ مُنْذُ حِيْنٍ، واحِدَتُها صَلْبَةٌ، وقد صَلُبَتْ مُنْذُ (٣٣) أعْوَامٍ.
(٢٨) ضُبطت اللام بالفتح بلا تشديد في الأصول، وما أثبتناه من المعجمات ومن ضبط (الصُّلَّبِيَّة) الآتية في الأصل. (٢٩) في ك: خمراة. (٣٠) لم يرد نَقْطُ الحرف الذي يلي الصاد وفي الأصل، وفي م: وصبحانية، وفي ك: وصحانية. وما أثبتناه من المعجمات. (٣١) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بكسر اللام المشددة في اللسان والتاج، ونصَّ على كسرها في الفائق:١/ ٣٥٢. (٣٢) في ك: ينشر. (٣٣) في الأصول: صَلُبَتْ منه أعوامٌ، والتصويب من الأساس والتاج.