و ١٦ - في الحَدِيثِ (٤): «لأَنْ أَطَّلِيَ بِجِوَاءِ قِدْرٍ أحَبُّ إِلَيَّ من أنْ أَطَّلِيَ بِزَعْفَرانٍ».
والجَيْئُةُ والجَيْءُ والمَجِيْءُ: مَصْدَرَانِ (٥) لقَوْلِكَ جاءَ يَجِيْءُ. ويقولونَ: أنا أجْؤُ (٦) بها: بمعنى أجِيْءُ. وللاثْنَيْنِ: جاءا وجايا. وهو جائيٌ (٧) -على وَزْنِ جائعٍ-على الأصل. وجاءاني فَجِئْتُه: أي غالَبَنِي (٨) في كَثْرَةِ المَجِيْءِ فَغَلَبْتُه.
وقيل في قَوْلِ ساعِدَةَ:
وأسْفَلُهُ … جَيٌّ. (٩).
(٣) هكذا ورد الفعل في الأصول، وفي الصحاح واللسان: جَئيَ، وأضاف إليه في القاموس: جَأى. (٤) ورد في غريب أبي عبيد:٣/ ٤٣٤ - ٤٣٥ والتهذيب والصحاح والفائق:١/ ٢٤٦ واللسان والتاج. (٥) كذا في الأصول، وهي مصادر ثلاثة لا مصدران. (٦) وفي المحكم واللسان والتاج: أنا أجُوء. (٧) وفي المحكم والقاموس: جائئ، وفي اللسان: جائيٌّ. (٨) في ك: وجاءني فجئيته أي عاليني. (٩) كذا الضبط في الأصول، وفي ك: حيٌّ-بالحاء المهملة-. وضبطته المعجمات بكسر الجيم. وقد ورد النص في ديوان الهذليين:١/ ١٩٤ في شعر ساعدة بن جؤية، والبيت بتمامه هو: من فوقه شعِفٌ قرٌّ وأسفلُهُ جيٌّ تَنَطَّقَ بالظيّان والعَتَمِ.