والرَّجَا -مَقْصُورٌ-: ناحِيَةُ كُلِّ شَيْءٍ. وما حَوَالَي البِئْرِ، والجَميعُ الأَرْجَاءُ (٢٥)، والاثْنَانِ رَجَوَانِ، وقد يُمَدُّ فيُقال: رَجَاءٌ. وفي المَثَل (٢٦): «فلانٌ لا يُرْمى به الرَّجَوَانِ» أي لا يُخْدَعُ فَيُزَالُ عن وَجْهٍ إلى وَجْهٍ (٢٧).
و {ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلّهِ وَقاراً}(٢٨) أي لا تَخَافُوْنَ وَلا تُبَالُوْنَ. ورَجَوْتُ [/٢٢٨ أ]:
خِفْتُ (٢٩)، وارْتَجَيْتُ: مِثْلُه.
ورَجِيَ الرَّجُلُ يَرْجى رَجىً -مَقْصُوْرٌ-: أي انْقَطَعَ عن الكَلامِ. وضَحِكَ حَتّى رَجِيَ ضِحْكُه.
ورُجِىَ على الرَّجُلِ: أُرْتِجَ عليه.
وأرْجَيْتُ الأمْرَ-بغَيْرِ هَمْزٍ-: في معنى أرْجَأْتُ.
(٢٤) في ك: نقيض الناس. (٢٥) في ك: الارجاه. (٢٦) ورد في الأساس بنصِّ الأصل، وفي المستقصى:٢/ ٢٦٩ بنصِّ: (لا يُرْمى بها الرَّجَوان). (٢٧) سقطت جملة (إلى وجه) من ك. (٢٨) سورة نوح، آية رقم:١٣. وسقطت كلمة (ما لَكُمْ) من م. (٢٩) وفي المحكم: «لا يكون الاّ مع الجحد، تقول: ما رجوتك في معنى ما خفتك».