اللِّجَامُ للدّابَّةِ (٥٩): مَعْرُوفٌ. وضَرْبٌ من سِمَاتِ الإِبلِ من الخَدَّيْنِ إلى أصْلِ صَفْقَي (٦٠) العُنُقِ. والجَميعُ منهما: اللُّجْمُ. ولَجَمَ بَعِيرَه. وبه سِمَةُ لِجَامٍ: وهو كَيَّةٌ؛ يُكْوى من الجُنُونِ من شِدْقَيْهِ إلى عَجْبِ الذَّنَبِ من الجَانِبَيْنِ.
ومن أمثالهِم في حِفْظِ اللِّسَانِ (٦١): «التَّقِيُّ مُلْجَمٌ».
و «جاءَ وقد لَفَظَ (٦٢) لِجَامَه» (٦٣) أي انْصَرَفَ عنها مَجْهُوداً من الإِعْيَاءِ والعَطَشِ.
ويقولُونَ (٦٤): «أَتْبعِ الفَرَسَ لِجَامَها» أي أتِمَّ الحاجَةَ.
واللُّجْمُ: الهَوَاءُ والسُّكَاكُ. وما أشْرَفَ من الأرْضِ نَحْو الأكَمَةِ، وجَمْعُه لِجَمَةٌ؛ مِثْلُ جُحْرٍ وجِحَرَةٍ.
ولُجْمَةُ الوادي: إذا مَرَّ الوادي بجَبَلٍ فَدَخَلَ شَيْءٌ من الجَبَلِ في الوادي، وجَمْعُها لُجَمٌ.
ولُجْمَةُ البابِ: ما يَدْخُلُ في فُرْضَةِ الأُسْكُفَّةِ من البابِ. والنَّهَابِيْرُ في الرَّحْلِ (٦٥) وغَيْرِه، وجَمْعُه ألْجَامٌ. ومَوْضِعٌ ضَيِّقٌ مِثْلُ العَقَبَةِ وهو طَرِيْقٌ بَيْنَ الجَبَلَيْنِ (٦٦).
(٥٩) في م: الدابة. (٦٠) رُسِمت الكلمة في الأصول: صفقئ. (٦١) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٤٠ ومجمع الأمثال:١/ ١٤٦ والأساس والتاج. (٦٢) في الأصول: لفط. (٦٣) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في امثال أبي عبيد:٢٥٥ والصحاح ومجمع الأمثال:١/ ١٦٩ واللسان والقاموس. (٦٤) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٣٩ ومجمع الأمثال:١/ ١٤١ والأساس والتاج. (٦٥) كذا في الأصل وك، وفي م: في الرَّجُل. ولعلَّ الصواب: والنهابير من الرَّمْلِ. (٦٦) في ك: الحَبْلَيْنِ.