والشُّعْبَةُ -أيضاً-: المَسِيْلُ في الارتفاع إلى قَرَارَةِ الرَّمْل. وصَدْعٌ في الجَبَل تَأْوي إليه الطَّيْرُ. والخَشَبَةُ تُنْصَبُ للجَرْبى لِتَحْتَكَّ بها.
ويُقال: جَلَسَ بَيْنَ شُعْبَتَ [يِ](٨٠) المرْأةِ: أي بين رِجْلَيْها.
والشِّعْبُ (٨١): ما تَفَرَّقَ من قَبائلِ العَرَبِ والعَجَم، والجَميعُ: الشُّعُوْبُ.
والشُّعُوْبِيُّ: الذي يُصَغِّرُ شَأْنَ العَرَب ولا يَرى لهم فَضْلاً على غيرِهم.
والشِّعْبُ -أيضاً-: ما انْفَرَجَ بَيْنَ جَبَلَيْن (٨٢) ونحوهِما.
وشَعَبَتْه شَعُوْبُ؛ فأشْعَبَ وانْشَعَبَ: أمَاتَه المَوْتُ فَمَاتَ، قال الخَليلُ (٨٣):
وشَعُوْبُ: اسْمٌ مَعْرِفَةٌ لا يَنْصَرِفُ، وحَكى أبو حَاتِم (٨٤): الشَّعُوْبُ بالألفِ واللاّمِ أيضاً.
(٧٩) في ك: الأقطار. (٨٠) الزيادة من الأساس، وفي التهذيب والتكملة والقاموس: شعبها؛ بضم ففتح. (٨١) المعروف لدى اللغويين فتح الشين، وروى في التاج كسرها عن أبي عبيدة، وقد اختارها ابن عباد بقرينة ما سيأتي بعد سطرين. (٨٢) في الأصل: حبلين، وما أثبتناه من ك، وهو الصواب. (٨٣) العين:١/ ٢٦٤. (٨٤) في ك: ابا، وأبو حاتم هو العالم اللغوي النحوي سهل بن محمد السجستاني.