وكَبَا الغُبَارُ في الهَوَاء: إذا عَلا وارْتَفَعَ.
وكابَيْتُ السَّيْفَ وصابَيْتُه-بمعنىً-: إذا غَمَدْتَه.
والكَبْوَةُ: الوَقْفَةُ
١٤ - في حَدِيثِ النَّبِيِّ (٥) -عليه السَّلام -: «ما مِنْ (٦) أحَدٍ عَرَضْتُ عليه الإِسْلامَ إِلاّ كانتْ عنده كَبْوَةٌ غَيْرَ أبي بَكْرٍ-رضي الله عنه (٧) -فإنَّه لم يَتَلَعْثَمْ».
وكَبَا الفَرَسُ: إذا حُنِذَ فلم يَعْرَقْ (٨). وكذلك إذا أُجْرِيَ فَكَتَمَ الرَّبْوَ في جَوْفِه.
والمُسْتَبْكي: المُسْتَرْخي. ومنه بَكَتِ السَّحَابَةُ: إذا اسْتَرْخَتْ عَزَالِيْها.
وأصْلُ البُكَاءِ منه.
وبَكَّيْتُ الرَّجُلَ-بالتَّشْدِيد-: بمعنى بَكَيْتُه أي بَكَيْتُ عليه. وأبْكَيْتُه:
صَنَعْت به ما يُبْكِيه.
(٥) ورد في غريب أبي عبيد:١/ ١٢٦ والتهذيب والأساس والفائق:٣/ ٢٤٢ واللسان والتاج. (٦) لم ترد كلمة (من) في م. (٧) لم ترد جملة (رضي الله عنه) في م. (٨) في م: إذا حند فلم يعرق، وفي ك: إذا حند فلم يعرف، وكل ذلك تصحيف. (٩) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، ونصَّ على كسر الكاف في الأساس واللسان.