والدِّيْكُ من الفَرَسِ: خُشَشَاءُ أُذُنَيْه. وهو في كلام أهْلِ اليَمَنِ: الرَّجُلُ الحَذِرُ (١٩) المُشْفِقُ، وبه سُمِّيَ الدِّيْكُ.
وفي زَجْرِ الدِّيْكِ: دِكْ دِكْ.
دكأ
(٢٠) -مَهْمُوْزٌ-:
داكَأْتُ القَوْمَ مُدَاكَأَةً: أي زاحَمْتهم.
وداكَأْتُ عليه الدُّيُونَ: جَمَعْتَها عليه (٢١).
والتَّدَاكُؤُ (٢٢): التَّمَايُلُ في مَشْيٍ وغيرِه.
(١٦) كذا ورد الفعل في الأصول، وهو (كَدِئَ) في المعجمات، وروى في التّاج ما ورد في الأصل. (١٧) في الأصل وك: شحيحه، والتصويب من م والمعجمات. (١٨) في الأصول: يكود، وعنوان التركيب يقتضي ما أثبتنا. (١٩) كذا في الأصل وك، وفي م: الحَدِب، وفي اللسان والقاموس: المشفق الرؤوم أو الرؤوف. (٢٠) لم يرد هذا التركيب في العين، ولم ينبِّه المؤلف على إهمال الخليل إياه. وورد في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والتكملة واللسان والقاموس. (٢١) في ك: جمعتها عليه الديون. (٢٢) رسمت الكلمة في الأصول: (التداكئ)، والتصويب من اللسان والتاج.