والمُقَاوِسُ: الذي يُرْسِلُ الخَيْلَ، وقيل: هو القَيّاسُ (٥). والمَكانُ الذي تَجْري فيه الخَيْلُ: مِقْوَسٌ. وقيل: هو الحَبْلُ الذي يُمَدُّ فَتُرْسَلُ منه الخَيْلُ.
ويقال للرَّجُلِ إذا كانَ مانِعاً ما وَرَاءَ ظَهْرِه: أحْوى أقْوَسُ.
و «رَمَاه الله بأحْبى أقْوَسَ (٧)» أي بداهِيَةٍ، ويُقال (٨): هو الدَّهْرُ.
والمِقْيَسُ (٩): المَيْدَانُ.
ويُقال للجُوْع: قَيْسٌ.
وقس:
الوَقْسُ: الفاحِشَةُ والذِّكْرُ لذلك.
وإذا قارَبَ (١٠) البَعِيرَ شَيْءٌ من جَرَبٍ قيل: إنَّ به لَوَقْساً، وهو أوَّلُ الجَرَب. ويقولون:
الوَقْسُ … يُعْدي فَتَعَدَّ الوَقْسا (١١)
(٥) في ك: هو القماس. (٦) في ت: يقال قاس. (٧) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال:١/ ٣١٩ والتاج، والنص في القاموس: بأجنى أقوس. (٨) في ت: وقيل. (٩) كذا في الأصل وك، وفي ت والقاموس: والمِقْوَس، وعُزي ذلك في التاج لابن عباد. (١٠) وفي ت: قارف، ومثل ذلك في التهذيب واللسان والقاموس. (١١) ورد المشطور-بلا عزو-في التهذيب والمحكم ومجمع الأمثال:٢/ ٣٣٥ واللسان والتاج، كما ورد في المستقصى:١/ ٣٥٥ وفيه: … فتوق الوقسا.