والمُرَامَقَةُ: الرَّمقُ (٢٥٣) بالبَصَرِ، ما زِلْتُ أرْمُقُهُ وأُرامِقُه.
والرّامِقُ: هو الرّامِجُ (٢٥٤) الذي يُصَادُ به البُزَاةُ والصُّقُورَةُ.
ورَمَّقْتُ الكلامَ تَرْمِيْقاً [/١٧٣ أ]: إذا لَفَّقْتَ بَيْنَه.
وقد ارْمَاقَّتْ غَنَمُه: إذا هَلَكَتْ هُزَالاً.
وفي كَلامِهم (٢٥٥): إذا أضْرَعَتِ المِعْزَى فَرَمِّقْ رَمِّقْ.
قمر:
القَمَرُ: معروفٌ، وتَصْغِيرُه قُمَيْرٌ. وأقْمَرَ الهِلالُ: صارَ قَمَراً. ويقولون: كأنَّ هِلالَها قَمَرٌ: أي كأنَّه قَمَرٌ من عِظَمِه. ويقال للشَّمس والقَمَرِ: قَمَرَانِ (٢٥٦) ولَيْلَةٌ مُقْمِرَةٌ. والقَمْرَاءُ: ضَوْءُ القَمَر. وقَمِرَ الرَّجُلُ: إذا لم يُبْصِرْ في القَمْرَاء؛ وفي الثَّلْجِ أيضاً.
وقَمِرَ بَصَرُه:[أي](٢٥٧) تَحَيَّرَ.
وتَقَمَّرُوا: سارُوا (٢٥٨) في القَمْرَاء.
وتَقَمَّرَ الأسَدُ: طَلَبَ الصَّيْدَ في القَمْرَاء.
ومن أمثالهم في انْتِهازِ الفُرْصَةِ (٢٥٩): «اسْرِ وقَمَرٌ لكَ» أي اغْتَنِم [ضَوْءَ القَمَرِ و](٢٦٠) السُّرى فيه.
(٢٥٢) في الأصل وك: حساه والرماقة حساه حسوة حسوة، وما أثبتناه من ت. (٢٥٣) في ت: والرمق. (٢٥٤) في ت: الرامخ. (٢٥٥) ورد ذلك في المقاييس والمحكم واللسان بلا (إذا)، وتقدم ما يُشبه ذلك في تركيب (رنق)، وذُكر هناك أنه مثل من الأمثال. (٢٥٦) في ت: القمران. (٢٥٧) زيادة من ت. (٢٥٨) في ت: صاروا. (٢٥٩) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٢٥٧ ومجمع الأمثال:١/ ٣٤٨، وفيه روايتان: سِرْ واسْرِ. (٢٦٠) زيادة من ت.