والرُّغْوَةُ: زبدُ اللَّبَنِ. والارْتِغَاءُ: سَحْفُ الرُّغْوَةِ. وفي المَثَل (٥٤): «يُسِرُّ حَسْواً في ارْتِغاءٍ» و «أبْدى الصَّرِيحُ عن الرُّغْوَة (٥٥)».
والمِرْغاةُ: العُوْدُ يُرْتَغى به اللَّبَنُ، والمَرَاغي جَمْعُها.
[و](٥٦) يُقال: رُغَاوَةُ اللَّبَنِ ورُغَايَتُه [ورَغْوَتُه](٥٦) ورُغْوَتُه؛ ورِغَاوَةٌ أيضاً.
ولَبَنٌ راغٍ: له رُغْوَةٌ.
ومَثَلٌ (٥٧): «كانتْ عليهم كَرَاغِيَةِ البَكْر»، و (٥٨) «أرْغُوا لها حُوَارَها تَقِرَّ (٥٩)» أي أعْطِهِ حاجَتَه يَسْكُن (٦٠).
(٥٣) زيادة من ت. (٥٤) ورد المثل في العين وأمثال أبي عبيد:٦٥ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال:٢/ ٣٨٢ واللسان والتاج. (٥٥) هذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٥٩ ومجمع الأمثال:١/ ١٠٨. (٥٦) زيادة من ت في الموضعين. (٥٧) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٣٣٢ ومجمع الأمثال:٢/ ٨٧ والأساس. (٥٨) وهذا مَثَلٌ آخر، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٥٥ ومجمع الأمثال:١/ ٣٠٤. (٥٩) في ك: نقر. (٦٠) في ك: تسكن.