إنَّ العَرَكْرَكَ والعَرْكَ: هو أنْ يَعْرُكَ المِرْفَقُ الجَنْبَ (٦٤).
والعَرَكْرَكَةُ: جَماعَةٌ من النّاس.
والعَرَكِيَّةُ: الغَليظةُ من النِّساء. ويُقال: عَرَكَانِيَّةٌ أيضاً.
والعُرُوْكُ: الصَّيّادُونَ للسَّمَك.
والعَرَكُ: المَلاّحُون، واحِدُهم: عَرَكِيٌّ.
وعَرْكُ السِّباع: جَعْرُها.
ورَجُلٌ مُعَرَّكٌ: مُنَجَّذٌ (٦٥). [/١٤ ب].
كرع:
كَرَعَ في الماءِ والإِنَاءِ: أمَالَ عُنُقَه لِيَشْرَبَ الماءَ من مَوْضِعِه، كُرُوْعاً، والماءُ كَرَعٌ، ومنه: نَخْلٌ مُكْرَعَاتٌ (٦٦) وكَوَارِع.
ورَجُلٌ كَرِعٌ: مُغْتَلِمٌ.
(٦٣) ورد المشطور-ومعه آخر-في التهذيب والصحاح ولم ينسبا، ونسبهما في المحكم لرؤبة وليسا في مجموع شعره، ونسبا في اللسان والتاج لحلحلة بن قيس بن أشيم، ولهما قصة مذكورة في معجم ما استعجم:١/ ٢٨٠. (٦٤) في الأصل: الحنب، وما أثبتناه من ك، وهو الصواب. (٦٥) في ك: منجد. (٦٦) ضبطت كلمة «مكرعات» بكسر الراء في مطبوع التهذيب، وذكر في التاج اتفاق نسخ الصحاح على كسرها، ونص في القاموس على فتحها، وهو الأقرب للصواب.