ويُقال (٢٢): سَقَطَ في تُغَلِّسَ (٢٣): وهي الدّاهِيَةُ، كأنَّهم (٢٤) أرادوا:
يَتَغَلَّسُ داهِيَةً مُباكرةً، كما قال:
إنَّ الحَوادِثَ قد يَطْرُقْنَ أسحارا
والأصل في هذا أن الغارات كانتْ تَكْثُرُ في آخِرِ اللَّيْل (٢٥).
وغُلَيْسٌ (٢٦): من ألْقابِ الحِمار؛ لأنَّه أغْلَسُ اللَّوْن.
(١٨) كذا في الأصل وك، وفي ت والمعجمات: الجُثَّة. (١٩) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بضم السين، وقد أثبتنا ما ورد في ت والتكملة والقاموس. (٢٠) في ت: والأسلغ النيئ. (٢١) في ت: صرنا. (٢٢) ورد هذا القول في المقاييس والصحاح والأساس والتكملة واللسان والقاموس. (٢٣) والنص في المعجمات: وقع-أو-وقعوا، وفي بعضها: في وادي تغلس. (٢٤) في الأصل وك: كأنهما، وفي العين وبعض المعجمات: كأنما. ولعل الصواب ما أثبتنا. (٢٥) من قوله: (كأنهم أرادوا) إلى قوله هنا: (آخر الليل) سقط من ت. (٢٦) هكذا ضُبِطت الكلمة في الأصول، وهي بفتح الغين وكسر اللام في العين والتكملة ونصِّ القاموس.