وأصْمَغَتِ الشاةُ: إذا كانَ لِبَؤُها طَرِيّاً أوَّلَ ما تُحْلَبُ، وشاةٌ مُصْمِغَةٌ بِلِبَئها.
وأصْمَغَ شِدْقُه: أي كَثُرَ (٤١) بُصَاقُه وزَبَدُه.
ويقولون (٤٢): لَقِيْتُ اليَوْمَ أبا صِمْغَةَ ولَقِيْتُ صَمْغَانَ: وهو الذي يُصْمِغُ فَمُه وأُذُنُه وعَيْناه وأنْفُه كما يُصْمِغُ الشَّجَرُ.
والقَرْحَةُ: صَمَغَةٌ (٤٣). واسْتَصْمَغَ: صارَ به ذلك (٤٤).
ويقولون (٤٥): «تَرَكْتُه في مِثْلِ مَقْلَع الصَّمْغَةِ» أي لا شَيْءَ معه.
(٣٨) في الأصل وك: إذا، وما أثبتناه من ت. (٣٩) وفي العين والتهذيب واللسان والقاموس: ممّا يلي الشدقين. (٤٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي بسكون الميم في العين واللسان، وبسكون الميم وبالتحريك في التهذيب، وبكسر الصاد وفتح الميم في التكملة ونصَّ القاموس. (٤١) في ت: إذا كثر. (٤٢) سقطت كلمة (ويقولون) من ت. (٤٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وهي بسكون الميم في ت، ومثله في التكملة والقاموس. (٤٤) في ك: صار به كذلك. (٤٥) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٣٣٩ ومجمع الأمثال:١/ ١٢٨ بنصِّ (تركته على مثل مقلع الصمغة)، وفي الصحاح واللسان بنصِّ (تركته على مثل مقرف الصمغة)؛ وكلا النصَّين في التاج.