وفي المَثَل (٤٩): «عَبْدٌ وخُلِّيَ في يَدَيْه» أي يَمْلِكُه مَنْ لا يَسْتَأهِلُه.
والخَلا: الحَشِيْش (٥٠) من بُقُول الرَّبيع تَخْتَلِيه (٥١)، وبه سُمِّيَتِ المِخْلاةُ؛ لأنَّهم كانوا يَخْتَلُونَ لِدَوابِّهم فيها. وأخْلَت الأرْضُ: كَثُرَ خَلاها.
والسَّيْفُ يَخْتَلي الأيديَ والأرْجُلَ: إذا أبانَها.
[و](٥٢) يقولون: فلانٌ حُلْوُ (٥٣) الخَلا: أي حَسَنُ الكلام.
(٤٤) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٢٧٤ والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال:١/ ٤٨ واللسان والقاموس. (٤٥) زيادة من ت، وفي ك: وأنا منه الخ. (٤٦) الزيادتان من ت. (٤٧) في ت: وامرأة خيلة. (٤٨) في ك: خلت. (٤٩) ورد المثل بنصَّ الأصل في أمثال أبي عبيد:١٩٨، وورد في مجمع الأمثال:١/ ٤٦٦ وفيه: (وحَلْيٌ)، ونصُّه في الصحاح واللسان والتاج: عَبْدٌ وخَلىً في يديه: أي أنه مع عبوديته غني، ورووا عن يعقوب قوله: ولا تقل وخَلْيٌ في يديه. وروى في التاج عن المبرد أنه ربما يروى (وخُلَيٌّ) تصغير خَلى وهو النبات الرطب. (٥٠) في ك: والحشيش. (٥١) في ت: يختليه. (٥٢) زيادة من ت. (٥٣) في الأصل وك: خلو، والتصويب من ت والأساس والتكملة واللسان والتاج.