وأمّا هذا: فالهاءُ فيه زائدةٌ دَخَلَتْ للتَّنْبيه. وهذا فَعَلَ ذاكَ وهاذائه فَعَلَ ذاكَ: لُغَةٌ لِبَني أسَدٍ.
والهَذْأةُ: المِسْحَاة.
وهَذَأْتُ العَدُوَّ: إذا أفْنَيْتَهم.
والهَذْءُ: أنْ تَهْذَأَ الإِبلُ إذا تَسَاقَطَتْ هُزَالاً (٤).
وهَذِئَ الرَّجُلُ من البَرْد؛ هَذَءاً.
ذيه (٥):
كانَ من الأمرِ ذَيْهِ وذَيْه وذَيَّهِ وذَيَّهِ (٦): أي كَيْتَ وكَيْتَ.
وماذِهِ الجَلَبَةُ: أي هذه الجَلَبَةُ.
(٤) في ك: هذالاً. (٥) لم يرد هذا التركيب في العين فهو ممّا أهمله الخليل، وورد في المعجمات تحت عنوان (ذو) و (ذات) و (ذيت). (٦) هكذا ضبُطت الكلمات في الأصلين، وهي في اللسان: ذَيْتَ وذَيْتَ، وذَيَّهْ وذَيَّهْ. وفي القاموس: ذَيْتَ وذَيْتَ-مثلَّثة الآخر-وذَيَّةَ وذَيَّةَ. وأشار الناسخ في الأصل الى جواز سكون الهاء في الأخيرين.