والسَّهْوَةُ في الحديث (٥): شِبْهُ الصُّفَّةِ بَيْنَ يَدَيِ البَيْت، سُمِّيَ بذلك لأنَّ العَيْنَ تَسْهو فيه أي تَنْبَسِط.
والساهِيَةُ: ما اسْتَطالَ واتَّسَعَ من غَيْر خَمَرٍ يَرُدُّ العَيْنَ.
والسُّهَا: كَوْكَبٌ خَفِيٌّ.
ولَقِيْتُه بَعْدَ سَهْواءٍ من اللَّيْلِ: أي بَعْدَ مُضِيِّ صَدْرِه.
والأَسَاهِيُّ من السَّيْرِ: ضُرُوْبٌ مُخْتَلِفَةٌ، واحِدَتُها اسْهَاءَةٌ (٦).
والسَّهْوُ: القَمَرُ، بِلُغَة النَّبَط.
وعليه من المالِ ما لا يُسْهى ولا يُنْهى: أي لا تُبْلَغُ نهايَتُه وغايَتُه.
هوس:
الهَوْسُ: الطَّوَفانُ باللَّيْل. والطَّلَبُ في جُرْأةٍ، تقول: أسَدٌ هَوّاسٌ. ورَجُلٌ هَوّاسَةٌ: شُجاع.
والهَوِسَةُ من النُّوقِ: التي تَرَدَّدُ فيها الضَّبَعَةُ، والهِوَاسُ المَصْدَرُ.
والهَوِيْسُ: ما تُخْفِيه في صَدْرِكَ من الفِكْرَةِ والنَّظَر، وهو الهَوَسُ أيضاً. ورَجُلٌ مُهَوَّسٌ أيضاً.
وهُسْتُ الشَّيْءَ أهُوْسُه: أي دَقَقْتَه وكَسَرْتَه (٧).
وهاس الذِّئبُ في الغَنَم: عاثَ.
هيس:
الهَيْسُ: أدَاةُ الفَدّانِ كلِّها، بلُغَة عُمَانَ.
(٥) ورد في غريب أبي عبيد:١/ ٤٩ والفائق:٢/ ٢١١.(٦) وفي اللسان والقاموس: لا واحد لها.(٧) في ك: أو كسرته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute