والمَلْحَاءُ: وَسطُ الظَّهْرِ، والجَميعُ: المَلْحَاواتُ. وهو أيضاً: كَتِيْبَةٌ بَيْضاءُ من السِّلاح.
والمِلْحُ -بِكَسْرِ الميم وفَتْحِها-: الرَّضَاعُ، في
١٤ - قَوْلِ السَّعْدِيِّ لرسُولِ الله-صلّى الله عليه [وآلِه](٧٦) وسلَّم -: «إِنّا لَوْ كُنّا مَلَحْنا للحارِثِ بن أبي شَمِرٍ وللنُّعْمانِ بن المُنْذِرِ لحَفظَ ذلك لنا (٧٧)». وكان مُسْتَرْضعاً فيهم. وقيل في قَوْلِه (٧٨):
وإِنِّي لأَرْجُو مِلْحَها … في بُطُوْنِكم
(٧٩) على هذا. وقيل: هو المِلْحُ بِعَيْنِه. وقيل: البَرَكَةُ. والمَوَدَّةُ أيضاً.
وقال النَّضْرُ: المِلاحُ: المِخْلاةُ بلُغَةِ هُذَيْلٍ. وقيل: هو سِنَانُ الرُّمْحِ. وقد طَوَّلَ فيهما الخارْزَنْجِيُّ واسْتَشْهَدَ بأبْياتٍ لا طائلَ فيها ولا حُجَّةَ تقومُ بها.
قال: والمِلاحُ -أيضاً-: ما يُعَالَجُ (٨٠) به حَيَاءُ النّاقَةِ لكي يَلْقَحَ.
(٧٥) في ك: برد الأبيض. (٧٦) زيادة من ك. (٧٧) كلام السعدي هذا موجود في غريب أبي عبيد:٢/ ٢١٣ والتهذيب والمقاييس والمحكم والفائق:٣/ ٣٨٣ واللسان والتاج. (٧٨) هو أبو الطمحان في غريب أبي عبيد والتهذيب والصحاح والأساس والتكملة واللسان والتاج. (٧٩) وعجزه في معظم المصادر السالفة الذكر: وما بسطت من جلد أشعث أغبرا. وذهب في التكملة واللسان إِلى كسر راء القافية. (٨٠) في ك: ما تعالج.