وأحْلَبَتْكَ النّاقَةُ. وما أحْلَبَنا رُعاتُنا اليَوْمَ. وأحْلِبْني: أي أعِنِّي على الحَلْبِ.
وفي المَثَلِ (٥٠) لاجْتِماعِ النّاسِ وافْتِراقِهم: «شَتّى تَؤوبُ الحَلَبَةُ».
والحَلَبُ: من الجِبايَةِ للصَّدَقَةِ.
والمَحْلَبُ: شَجَرٌ (٥١) يُجْعَلُ حَبُّه في العِطْرِ.
والمِحْلَبُ: الطِّيْنُ الأبْيَضُ في شِعْرِ ساعِدَةَ:
حَيْثُ اسْتَقَلَّ بها الشَّرَائبُ مِحْلَبُ …
(٥٢) والحُلَّبُ: نَبَاتٌ من أفْضَلِ المَراعي. وقِرْبَةٌ مَحْلُوْبَةٌ: دُبِغَتْ بالحُلَّبِ.
(٤٩) وفي مطبوع المحكم والتكملة: جبل، ولعله تصحيف. (٥٠) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:١٣٣ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال:١/ ٣٧١ والأساس واللسان والتاج. (٥١) صحفت كلمة (شجر) إِلى (شيء) في مطبوع التهذيب، وهي كالأصل في المحكم والأساس واللسان والتاج. (٥٢) ديوان الهذليين:١/ ١٧٩، ونص البيت فيه: وكأن ما جرست على أعضادها حين استقل بها الشرائع مَحْلَبُ.