للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤١ - وفيه: إعلام الناس بالأمور المهمة ليتأهبوا لها.

٤٢ - وفيه: إخبار صاحب الشأن بخروجه إذا أمن، أما إذا لم يأمن العدو فإنَّه لا يخبر بوجهته التي يخاف الخروج إليها؛ لحديث كعب بن مالك : «أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا أَرَادَ غَزْوَةً وَرَّى غَيْرَهَا».

٤٣ - وفيه: أنَّه هو الذي حج بالناس حجة الوداع، وأَمَّرَ على الحجاج قبله في العام التاسع أبا بكر ، ففيه: أنَّ الحجاج لا بد لهم من أمير يحج بهم، وعلى ذلك جرى عمل المسلمين على أنَّ أمراء المسلمين هم الذين يقيمون الحج لهم.

٤٤ - وفيه: أهمية رفقة الحجاج للعلماء لتعلم أمور الدين.

٤٥ - وفيه: تبليغ الدعوة، والعلم للناس، بالقول والفعل؛ فإنَّه أراد من ذلك أن يعلموا منه مناسكهم وغيرها من أمور الدين.

٤٦ - وفيه: إشهار دعوة المسلمين، وكثرتهم على الهدى؛ ففي ذلك مزيد عظمة لهم، وهيبة في صدور أعدائهم.

٤٧ - وفيه: أنَّه كلما كثر أهل الحق كان أنفع لهم وللإسلام.

٤٨ - وفيه: التصفية، فلم يحج النَّبِيُّ بالناس العام التاسع؛ حتى يصير الحج صافيًا من المنكرات التي يفعلها المشركون.

٤٩ - وفيه: أنَّ العاقبة للمتقين، خرج رَسُولُ اللَّهِ من مكة فارًا، ورجع

<<  <   >  >>