للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٢٧ - عَنِ السَّائِبِ بْنِ خَلَّادِ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي وَمَنْ مَعِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالْإِهْلَالِ - أَوْ قَالَ: - بِالتَّلْبِيَةِ» يُرِيدُ أَحَدَهُمَا (١).

١٢٨ - عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سُئِلَ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْعَجُّ، وَالثَّجُّ» (٢).


(١) أخرجه أبو داود (١٨١٤)، والنسائي (٢٧٥٢)، والترمذي (٨٢٩)، وابن ماجه (٢٩٢٢)، وهو حديث صحيح مخرج في «منتقى ابن الجارود» (٤٣٤)، و «مسند أحمد» (٢٧/ ٨٩).
(٢) أخرجه الترمذي (٨٢٧)، وابن ماجه (٢٨٩٦)، وهو حديث حسن بشواهده: عن ابن مسعود عند أبي يعلى (٥٠٨٣)، وعن ابن عمر عند ابن ماجه (٢٨٩٦)، وعن أنس، وعائشة ، وفي كل منها ضعف؛ لكنه يصلح بها للاحتجاج، وهو مخرج في «الصحيحة» للألباني (١٥٠٠).
والعج: رفع الصوت بالتلبية، والثَّجُّ: سَيلان دِمَاءِ الهدْي وَالْأَضَاحِي، كما في «النهاية»، لابن الأثير.
قال شيخ الإسلام في «شرح العمدة»: قَالَ أَصْحَابُنَا: وَيُسْتَحَبُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بِهَا عَلَى حَسَبِ طَاقَتِهِ، وَلَا يَتَحَامَلُ فِي ذَلِكَ بِأَشَدِّ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيَنْقَطِعُ كَالْأَذَانِ. اهـ.

<<  <   >  >>