(١) أخرجه أبو داود (١٨١٤)، والنسائي (٢٧٥٢)، والترمذي (٨٢٩)، وابن ماجه (٢٩٢٢)، وهو حديث صحيح مخرج في «منتقى ابن الجارود» (٤٣٤)، و «مسند أحمد» (٢٧/ ٨٩). (٢) أخرجه الترمذي (٨٢٧)، وابن ماجه (٢٨٩٦)، وهو حديث حسن بشواهده: عن ابن مسعود ﵁ عند أبي يعلى (٥٠٨٣)، وعن ابن عمر ﵄ عند ابن ماجه (٢٨٩٦)، وعن أنس، وعائشة ﵄، وفي كل منها ضعف؛ لكنه يصلح بها للاحتجاج، وهو مخرج في «الصحيحة» للألباني ﵀ (١٥٠٠). والعج: رفع الصوت بالتلبية، والثَّجُّ: سَيلان دِمَاءِ الهدْي وَالْأَضَاحِي، كما في «النهاية»، لابن الأثير. قال شيخ الإسلام ﵀ في «شرح العمدة»: قَالَ أَصْحَابُنَا: وَيُسْتَحَبُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بِهَا عَلَى حَسَبِ طَاقَتِهِ، وَلَا يَتَحَامَلُ فِي ذَلِكَ بِأَشَدِّ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيَنْقَطِعُ كَالْأَذَانِ. اهـ.