(١) أخرجه البخاري تحت بَاب ذِكْرِ العِلْمِ وَالفُتْيَا فِي المَسْجِدِ (١٣٣)، ومسلم (١١٨٢). قال الحافظ ابن حجر: أَشَارَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ إِلَى الرَّدِّ عَلَى مَنْ تَوَقَّفَ فِيهِ لِمَا يَقَعُ فِي الْمُبَاحَثَةِ مِنْ رَفْعِ الْأَصْوَاتِ فَنَبَّهَ عَلَى الْجَوَازِ، وَالْمُرَادُ بِالْمَسْجِدِ مَسْجِدُ النَّبِيِّ ﷺ وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ السُّؤَالَ عَنْ مَوَاقِيتِ الْحَجِّ كَانَ قبل السّفر من الْمَدِينَة. اهـ. قُلْتُ: وفي كلام الحافظ أنَّه فهم من ذلك أنَّ هذه المباحثة ليست في خطبة جمعة. (٢) أخرجه مسلم (١١٨٣)، وقد انتقد كما في «التتبع» للدارقطني (١٧١)، و «التمييز» للإمام مسلم رقم (٩٥)، والحديث صحيح بشواهده في الباب، وعليها الإجماع أنَّ ذات عرق ميقات أهل العراق.