= والذي سمع قتادة مبهم لا يُدرى ما حاله، فهذا وما قبله لا يقوي بعضهما بعضًا. • وجاء عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄، في «الموضوعات» لابن الجوزي (٢/ ٢١٣)، وفيه عبد الرحيم بْنُ هَارُونَ كذاب. • وله شاهد آخر عَنْ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ ﵁، وفيه عبد الله بْنُ كِنَانَةَ. قال ابن حبان في «المجروحين»: منكر الحديث. اهـ. وذكر الذهبي في «الميزان» حديثه هذا في ترجمته، وقال: قال البخاري: لم يصح حديثه. اهـ. وقال الحافظ في «التقريب»: مجهول. اهـ. • وشاهد عَنْ أَنَسٍ ﵁، وفي سنده: صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ ﵁، فذكر بنحو حديث الباب: ويزيد بن ابان الرقاشي متروك الحديث، وله طريق عند المنذري في «الترغيب والترهيب» رقم (١٨٢١)، اختصر سنده، فقال: روى ابن المبارك، عن سفيان الثوري، عن الزبير بن عدي، عن أنس بن مالك ﵁، وفيه: «إنَّ الله ﷿ غفرَ لأهلِ عرفاتٍ، وأَهل المَشْعَر، وضَمِنَ عنهم التبعاتِ»، وفي آخره، قال: فقال عمر بن الخطاب: كثرَ خيرٌ الله وطابَ. والحديث عند العقيلي في «الضعفاء» (٢/ ١٩٧)، وابن عبد البر في «التمهيد» (١/ ١٢٨)، من طريق مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْدَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوَفَّقٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَّوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، به. وقال العقيلي في ترجمة شبويه المروزي (٢/ ٢٤٧) رقم (٧٢١): عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ حَدِيثُ مُنْكَرٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وساق الحديث كما تقدم. اهـ. وخرجه ابن ناصر الدين في «جامع الآثار والسير» (٦/ ٩٦)، والسمعاني في «أدب الإملاء» (٩٧)، من طريق مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْمَكِّيِّ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُوَفَّقِ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا شَبَّوَيْهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، به. شَبَّوَيْه بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ: مجهول. =