[(قلت: يا أبا المنذر أنى)] (١) بفتح الهمزة والنون (علمت (٢) ذلك) أي: من أين علمت ذلك، كقوله تعالى:{يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا}(٣) أي: من أين لك هذا (قال) علمته (بالآية) أي: العلامة [(التي أخبرنا) بها (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قلت: لزر) بن حبيش - رضي الله عنه -] (٤): (ما الآية) التي [أخبر (٥) بها] (٦) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ [(قال) إنها (تصبح الشمس) في] (صبيحة) بالنصب على الظرف (تلك (٧) اليلة) بالجر بدل من (تلك) المجرورة بالإضافة، يعني: تصبح الشمس صبيحة ليلة القدر.
قوله (٨): (مثل) بالنصب أي: شبيه (٩)(الطست) يقال: طَست وطِست بفتح الطاء وكسرها، وطَس وطِس وطِست (١٠) وطَسة بالفتح والكسر جميعًا، والتاء في الطست بدل من السين الثانية، ويدل [عليه الجمع](١١) فإنه يجمع على طسوس وطساس (١٢).
(١) في (ر): قوله أن. (٢) في (ر): لك. (٣) آل عمران: ٣٧. (٤) في (ر): قوله. (٥) في (ر): أخبره. (٦) في (س، ل): أخبرهم. (٧) في (ر): قوله. (٨) من (ر). (٩) في (م): شبهة. وفي (ل): شبيهة. (١٠) في (س): طيس. (١١) في (م): على الجمع. (١٢) في (م): طسوس.