٣٨٤٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ -يَعْني: ابن المُفَضَّلِ- عَنِ ابن عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُريِّ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِذا وَقَعَ الذُّبابُ في إِناءِ أَحَدِكُمْ فامْقُلُوهُ فَإِنَّ في أَحَدِ جَناحَيْهِ داءً وَفي الآخَرَ شِفاءً وَإِنَّهُ يَتَّقي بِجَناحِهِ الذي فِيهِ الدَّاءُ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ"(١).
* * *
باب في الذباب يقع في الطعام
[٣٨٤٤](حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا بشر (٢) بن المفضل) بن لاحق الرقاشي، عن محمد (بن عجلان) القرشي (عن سعيد)(٣) بن أبي سعيد كيسان (المقبري، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا وقع الذباب) واحدته ذبابة، ولا تقل: ذبانة. قيل: سمي ذبابًا لكثرة حركته واضطرابه. وقيل: لأنه كلما ذب آب.
وفي "مسند أبي يعلى": "الذباب في النار"(٤). ورواه الحافظ أبو موسى بلفظ:"عمر الذباب أربعون يومًا، والذباب في النار"(٥).
(١) رواه البخاري (٣٣٢٠). (٢) فوقها في (ح، ل): (ع). (٣) فوقها في (ح، ل): (ع). (٤) رواه بهذا اللفظ الطبراني ١٢/ ٣٩٨ (١٣٤٦٧ - ١٣٤٦٨)، ١٢/ ٤١٩ (١٣٥٤٣ - ١٣٥٤٤)، والدارقطني في "العلل" ١٢/ ٣٧١ من حديث ابن عمر. (٥) رواه بهذا اللفظ أبو يعلى الموصلي في "المسند" ٧/ ٢٣٠ (٤٢٣١)، ٧/ ٢٧١ (٤٢٩٥) من حديث أنس. قال الهيثمي في "المجمع" ٨/ ١٣٦، ١٠/ ٣٩٠: رجاله ثقات. وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" ٦/ ١٦٨: إسناده حسن.