١٠٠١ - حَدَّثَنا محَمَّد بْن عُثْمانَ أبُو الجَماهِرِ، حَدَّثَنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ قال: أَمَرَنا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نَرُدَّ عَلَى الإِمامِ وَأَنْ نَتَحابَّ وَأَنْ يُسَلِّمَ بَعْضُنا عَلَى بَعْضٍ (١).
* * *
باب الرَّدِّ عَلَى الإِمَامِ
[١٠٠١](حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الجمَاهِرِ) بضم الجيم وتخفيف الميم التنوخي الدمشقي الكفرسوسي، وثقه أبو حاتم (٢). وقال عثمان ابن (٣) سعيد الدارمي: هو أوثق من أدركنا بدمشق، رأيت (٤) أهل دمشق مجتمعين على صلاحه (٥). وقال أبو إسماعيل (٦) الترمذي: كان من خيار الناس (٧).
(حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ) بفتح الموحدة وكسر المعجمة، البصري الحافظ، قال دحيم: ثقة، وكان مشيختنا يوثقونه (٨).
(١) رواه ابن ماجه (٩٢١، ٩٢٢)، وابن خزيمة (١٧١٠)، والحاكم والبيهقي ٢/ ١٨١. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وضعف إسناده الألباني في "ضعيف أبي داود" (١٧٩). (٢) "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٥. (٣) في (ص): أبو. (٤) في (ص): وأن. (٥) انظر: "تهذيب الكمال" ٢٦/ ١٠٠، "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ٤٤٨. (٦) في الأصول الخطية: سعيد. والمثبت هو الصواب. (٧) انظر: "تهذيب الكمال" ٢٦/ ١٠٠، "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ٤٤٩. (٨) انظر: "الكاشف" ١/ ٢٥٦.