٥٩٥ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَنْبَرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنا ابن مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا عِمْران القَطّانُ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أسْتَخْلَفَ ابن أُمِّ مَكْتُومٍ يَؤُمُّ النّاسَ وَهُوَ أَعْمَى (١).
* * *
باب إمامة الأعمى
[٥٩٥](ثنا محمد بن عبد الرحمن العنبري أبو عبد الله)(٢) البصري، وثقه علي بن الحسين بن الجنيد (٣)(قال: ثنا ابن مهدي، قال: ثنا عمران) ابن داوَر بفتح الواو (القطان) البصري، صدوق.
(عن قتادة، عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استخلف ابن أم مكتوم) أي جعله خليفة عنه أن (يؤم الناس) ورواه الطبراني من حديث عطاء عن ابن عباس (٤) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استخلف ابن أم مكتوم على الصلاة وغيرها من أمر المدينة، وإسناده حسن (٥). ومن حديث ابن بحينة بلفظ: كان إذا سافر استخلف ابن أم مكتوم على المدينة، فكان يؤذن ويقيم ويصلي
(١) رواه البيهقي ٣/ ٨٨ من طريق أبي داود. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٦٠٨). (٢) من (م)، وأقحم بعدها في (م): محمد. وفي بقية النسخ: محمد دون عبد الله. (٣) "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٦١٤. (٤) في (م): السائب. (٥) "المعجم الكبير" (١١٤٣٥). قال الألباني في "صحيح أبي داود" (٦٠٨): إسناده حسن.