٢٤٨٦ - حَدَّثَنَا محَمَّد بْن عُثْمانَ التَّنُوخِيّ أَبُو الجَماهِرِ، حَدَّثَنَا الهيْثَمْ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنِي العَلاءُ بْن الحارِثِ، عَنِ القاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبي أمامَةَ أَنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسُولَ اللهِ ائْذَنْ لِي في السِّياحَةِ. قالَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ سِياحَةَ أُمَّتِي الجِهادُ في سَبِيلِ اللهِ تَعالَى"(١).
* * *
باب النهي عن السياحة
[٢٤٨٦](حدثنا محمد بن عثمان أبو الجماهر التَّنوخي) أخرج له ابن ماجة (أنا الهيثم بن حميد)(٢) الغساني (أخبرني العلاء بن الحارث) التميمي (عن القاسم بن (٣) عبد الرحمن، عن أبي أمامة: أن رجلًا قال: يا رسول الله، ائذن لي في السياحة) بالياء المثناة من تحت، وفي الحديث:"لا سياحة في الإسلام"(٤). أراد مفارقة الوطن (٥) والذهاب
(١) رواه الطبراني ٨/ ١٨٣ (٧٧٦٠)، والحاكم ٢/ ٧٣، والبيهقي ٩/ ١٦١. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٢٢٤٧). (٢) في (ر): محمد، والمثبت من (السنن). (٣) في (ر): عن. وهو خطأ والمثبت من "السنن". (٤) رواه عبد الرزاق ٨/ ٤٤٨ (١٥٨٦٠)، وابن قتيبة في "غريب الحديث" ١/ ٤٤٤ عن طاوس مرفوعًا مرسلًا. قال الألباني في "الصحيحة" ٤/ ٣٨٧ وقد عزاه إلى "غريب ابن قتيبة" من طريق ابن جريجٍ عن الحسن بن مسلم عن طاوس مرفوعًا، به، وهذا إسناد رجاله ثقات وهو مرسل. وقال في إسناد عبد الرزاق: مرسل صحيح. (٥) في (ر): الوطء، والمثبت من (ل).