٦٩٣ - حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ خالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَيّاشٍ، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ الوَلِيدُ بْنُ كامِلٍ، عَنِ المهَلَّبِ بْنِ حُجْرٍ البَهْرانيِّ، عَنْ ضُباعَةَ بِنْتِ الِمقْدادِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيها قال: ما رَأَيْتُ رَسُوِلَ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي إِلَى عُودٍ وَلا عَمُودٍ وَلا شَجَرَةٍ إِلَّا جَعَلَهُ عَلَى حاجِبِهِ الأَيْمَنِ أَوِ الأَيْسَرِ وَلا يَصْمُدُ لَهُ صَمْدًا (١).
* * *
باب إذا صلى إلى سارية أو نحوها، أين يجعلها منه؟
[٦٩٣](ثنا محمود (٢) بن خالد الدمشقي) بفتح الميم، وثقه أبو حاتم والنسائي (٣)، قال:(ثنا علي بن عياش) بالمثناة تحت والشين المعجمة، الألهاني البكاء، روى عنه البخاري، قال يحيى بن أكثم: أدخلته على المأمون فتبسم ثم بكى، فقال: أدخلت عليَّ مجنونًا؟ .
قلت: هذا خير أهل الشام وأعلمهم بالحديث، ما خلا أبا (٤) المغيرة (٥).
قال:(ثنا أبو عبيدة الوليد بن كامل) البجلي الشامي، قواه ابن حبان (٦)
(١) رواه أحمد ٦/ ٤، والطبراني ٢٠/ (٦١٠)، والبيهقي ٢/ ٢٧١. وضعفه الألباني (١٠٩). (٢) في (م): محمد بن محمود. (٣) "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٩٢، و"مشيخة النسائي" (١٥١). (٤) في (س): أنبأنا. (٥) انظر: "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ٣٣٩. (٦) "الثقات" لابن حبان (٧/ ٥٥٤)، وقال: يروي المراسيل والمقاطيع.