[٢٤٨٤](حدثنا موسى بن إسماعيل، أنا حماد، عن قتادة، عن مطرف، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تزال طائفة من أمتي) قال البخاري (٢): هم أهل العلم. وقال أحمد (٣): إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم. قال النووي (٤): يحتمل أن تكون هذِه الطائفة مفرقة (٥) من أنواع المؤمنين؛ فمنهم شجعان يقاتلون، ومنهم فقهاء محدثون، ومنهم زهاد، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين، بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض.
(١) رواه أحمد ٤/ ٤٢٩، والطبراني ١٨/ ١١٦ (٢٢٨)، والحاكم ٢/ ٧١. وصححه الألباني في "الصحيحة" (١٩٠٩). (٢) "صحيح البخاري" ٩/ ١٠١. (٣) "معرفة علوم الحديث" للحاكم ١/ ٣٥. (٤) "شرح النووي على مسلم" ٦٧/ ١٣. (٥) في (ر): معروفة، والمثبت من (ل).