١٩ - باب في الحُمْرَةِ
٤٠٦٦ - حَدَّثَنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنا هِشامُ بْنُ الغازِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قالَ: هَبَطْنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ ثَنِيَّةٍ فالتَفَتَ إِلَي وَعَلَيَّ رَيْطَةٌ مُضَرَّجَةٌ بِالعُصْفُرِ فَقالَ: "ما هذِه الرَّيْطَةُ عَلَيْكَ؟ ". فَعَرَفْتُ ما كَرِهَ فَأَتَيْتُ أَهْلي وَهُمْ يَسْجُرُونَ تَنُّورًا لَهُمْ فَقَذَفْتُها فِيهِ ثُمَّ أَتَيتُهُ مِنَ الغَدِ فَقالَ: "يا عَبْدَ اللَّهِ ما فَعَلَتِ الرَّيْطَةُ". فَأَخْبَرْتُهُ فَقالَ: "أَلا كَسَوْتَها بَعْضَ أَهْلِكَ فَإِنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ لِلنِّساءِ" (١).
٤٠٦٧ - حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عُثْمانَ الحِمْصي، حَدَّثَنا الوَلِيدُ قالَ: قالَ هِشامٌ -يَعْني: ابن الغازِ- المُضَرَّجَةُ التي لَيْسَتْ بِمُشَبَّعَةٍ وَلا المُوَرَّدَةُ (٢).
٤٠٦٨ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمانَ الدِّمَشْقي، حَدَّثَنا إِسْماعِيلُ بْنُ عيّاشٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ شُفْعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العاصِ، قالَ: رَآني رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قالَ أَبُو عَلي اللُّؤْلُؤي: أُراهُ- وَعَلَي ثَوْبٌ مَصْبُوغٌ بِعُصْفُرٍ مُوَرَّدٍ فَقالَ: "ما هذا؟ ". فانْطَلَقْتُ فَأَحْرَقْتُهُ فَقالَ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما صَنَعْتَ بِثَوْبِكَ". فَقُلْتُ: أَحْرَقْتُهُ. قالَ: "أَفَلا كَسَوْتَهُ بَعْضَ أَهْلِكَ".
قالَ أَبُو داوُدَ: رَواهُ ثَوْرٌ، عَنْ خالِدٍ فَقالَ: مُوَرَّدٌ. وَطاوُسٌ قالَ: مُعَصْفَرٌ (٣).
٤٠٦٩ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ حُزابَةَ، حَدَّثَنا إِسْحاقُ -يَعْني: ابن مَنْصُورٍ- حَدَّثَنا إِسْرائِيلُ، عَنْ أَبي يَحْيَى، عَنْ مُجاهِدٍ، عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرٍو قال: مَرَّ عَلَى النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبانِ أَحْمَرانِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ ليَرُدَّ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَيْهِ (٤).
(١) رواه ابن ماجه (٣٦٠٣)، وأحمد ٢/ ١٩٦. وحسنه الألباني.(٢) قال الألباني: صحيح مقطوع.(٣) سبق برقم (٤٠٦٦).(٤) رواه الترمذي (٢٨٠٧)، والبزار (٦/ ٣٦٦) (٢٣٨١).وضعفه الألباني في "المشكاة" (٤٣٥٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute