باب الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الذِي يُجامع فِيهِ الرجُل أَهْلَهُ
[٣٦٦](ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ المِصْرِيُّ) شَيخ مُسْلم (أَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ) تقدم (عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ) التجيبي المِصْري من بني أسد بن عَدي بن تجيب كانت لهُ مِن عَبد العَزيز بن مروَان منزلة وكانَ يرسله في أمُوره.
قال النسَائي ثقة (٢) وذكرهُ ابن حبان في "الثقات"(٣).
(عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ) صخر (أَنَّهُ سَأَلَ أُخْتَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ) بنت أبي سُفيان صخر بن حرب بن أمية واسمهَا رملة عَلَى الصحيح عند جمهُور أهْل العِلم بالنَّسبِ (زَوْجَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-) زوجها إياهُ النجَاشيُ وجَهّزهَا إليه
(١) رواه النسائي ١/ ١٥٥، وابن ماجه (٥٤٠)، وأحمد ٦/ ٣٢٥، وابن حبان (٢٣٣١). وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٣٩٢). (٢) سقطت من جميع النسخ، وإثباتها لازم، وانظر: "تهذيب التهذيب" (٤٩١). (٣) "الثقات" لابن حبان ٤/ ٣٢٢.