[٢٥٥١](حدثنا محمد بن المثنى) العنزي (حدثني محمد بن جعفر) غندر (حدثنا شعبة) بن الحجاج العتكي (عن حمزةَ) بن عمرو (الضبيِّ، عن أنس قال: كنا) أي: مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، واختلفوا فيه، فقال ابن الصباغ في "العدة": الظاهر أنه من قبيل المرفوع.
(إذا نزلنا منزلاً لا نسبح) يريد لا نصلي سبحة الضحى، ولا تحية (٢) النزول (حتى نَحُط) بفتح النون وضم الحاء، أي: حتى ننزل (الرحال) عن ظهور المطي ونحطها عنها، من قولهم: حل بالمكان يحل إذا نزل فيه وحط رحله (٣)، قال الله تعالى:{أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ}(٤)، وفي الحواشي للمنذري: وقد يقال: إن لفظة لا النافية سهوًا، والصواب كنا إذا نزلنا منزلاً [نسبح حتى نحل الرحال، رواه غير واحد من الثقات،
(١) رواه عبد الرزاق (٩٢٦٣)، والطبراني في "الأوسط" (١٣٧٦). وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٢٢٩٩). (٢) في (ر): يحل. (٣) زيادة من (ل). (٤) الرعد: ٣١.