١٥٢ - باب في المرْأَةِ والعبْد يُحْذيان مِنَ الغنِيمَةِ
٢٧٢٧ - حَدَّثَنا مَحْبُوبُ بْن مُوسَى أَبُو صالِحٍ، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحاقَ الفَزاريُّ، عَنْ زائِدَةَ، عَنِ الأعمَشِ، عَنِ المُخْتارِ بْنِ صيْفي، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ قالَ: كَتَبَ نَجْدَةُ إِلى ابن عَبّاسٍ يَسْألُهُ، عَنْ كَذا وَكَذا وَذَكَرَ أَشْياءَ وَعَنِ المَمْلُوكِ ألَهُ في الفَيء شَيء وَعَنِ النِّساءِ هَلْ كنَّ يَخْرُجْنَ مَعَ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - وَهَلْ لَهُنَّ نَصِيبٌ فَقالَ ابن عَبّاسٍ لَوْلا أَنْ يَأْتي أُحْمُوقَةً ما كَتَبْتُ إِليْهِ أَمّا المَمْلُوكُ فَكانَ يُحذى وَأَمّا النِّساءُ فَقَدْ كُنَّ يُداوِينَ الجَرْحَى ويَسْقِينَ الماءَ (١).
٢٧٢٨ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى بْنِ فارِسٍ، قالَ: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ خالِدٍ -يَعْني: الوَهْبي- حَدَّثَنا ابن إِسْحاقَ، عَنْ أَبي جَعْفَرٍ والزُّهْريُّ، عَنْ يَزيدَ بْنِ هُرْمُزَ قالَ: كَتَبَ نَجْدَةُ الحَرُوريُّ إِلى ابن عَبّاسٍ يَسْألهُ عَنِ النِّساءِ هَلْ كُنَّ يَشْهَدْنَ الحَرْبَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهَلْ كانَ يُضْرَبُ لَهُنَّ بِسَهْمٍ؟ قالَ: فَأَنا كَتَبْتُ كِتابَ ابن عَبّاسٍ إِلى نَجْدَةَ: قَدْ كنَّ يحضُرنَ الحَربَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فأَمّا أَنْ يُضْرَبَ لَهُنَّ بِسَهْمٍ فَلا، وَقَدْ كانَ يُرضَخُ لَهُنَّ (٢).
٢٧٢٩ - حَدَّثَنا إِبْراهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ وَغيْرُهُ، أَخْبَرَنا زيْدُ بْن الحُبابِ، قالَ: حَدَّثَنا رافِعُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ زِيادٍ، حَدَّثَني حَشْرَجُ بْنُ زِيادٍ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ أَنَّها خَرَجَتْ مَعَ رَسُولِ اللْهِ - صلى الله عليه وسلم - في غَزْوَة خيْبَرَ سادِسَ سِتِّ نِسْوَةٍ فَبَلَغَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَبَعَثَ إِليْنا فَجِئْنا فَرَأيْنا فِيهِ الغَضَبَ فَقالَ: "مَعَ مَنْ خَرَجْتُنَّ وَبِإِذْن مَنْ خَرَجْتُنَّ". فَقُلْنا يا رَسُولَ اللهِ خَرَجْنا نَغْزِلُ الشَّعَرَ وَنُعِينُ بِهِ في سَبِيلِ اللهِ وَمَعَنا دَواء الجَرحَى وَنُناوِلُ السِّهامَ وَنَسْقي السَّوِيق فَقالَ: "قُمْنَ" حَتَّى إِذا فَتَحَ الله عَليْهِ خيْبَرَ أَسْهَمَ لَنا كَما أَسْهَمَ لِلرِّجالِ. قالَ: فَقُلْتُ لَها: يا جَدَّةُ وَما كانَ ذَلِكَ قالَتْ: تَمْرًا (٣).
(١) رواه مسلم (١٨١٢).(٢) انظر الحديث السابق.(٣) رواه أحمد ٥/ ٢٧١، والنسائي في "الكبرى" (٨٨٧٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute