٩٠٢ - حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ، عَنِ ابن عَجْلانَ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قال: اشْتَكَى أَصْحابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَشَقَّةَ السُّجُودِ عَلَيْهِم إِذا انْفَرَجُوا فَقال:"اسْتَعِينُوا بِالرُّكبِ"(١).
* * *
باب الرخصة في ذلك
[٩٠٢](حدّثنا قتيبة بن سعيد) قال: (حدّثنا اللَّيث) بن سعد (عن) محمد (ابن عجلان) المدني الفقيه الصالح، قال الحاكم: خرج له مسلم ثلاثة عشر حديثًا كلها في الشواهد (٢).
(عن سمي، عن أبي صالح) ذكوان السمان (عن أبي هريرة قال: اشتكى أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -[إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -] (٣) مشقة السجود عليهم إذا انفرجوا) أي فرجوا أيديهم (٤) عن آباطهم في السجود، كما تقدم (فقال: استعينوا بـ) وضع المرفقين على (الركب) كذا رواه ابن حبان (٥) من غير ذكر الانفراج، وبوب عليه: ذكر الإباحة للمرء أن يستعين
(١) رواه الترمذي (٢٨٦)، وأحمد ٢/ ٣٣٩. قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه. وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" (١٦٠). (٢) "سير أعلام النبلاء" ٦/ ٣٢٠. (٣) من (م). (٤) في (م): أبدانهم. (٥) "صحيح ابن حبان" (١٩١٨).