٢١٧٧ - حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنا مُعَرِّفٌ، عَنْ مُحارِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "ما أَحَلَّ اللهُ شَيْئًا أَبْغَضَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّلاقِ"(١).
٢١٧٨ - حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ خالِدٍ عَنْ مُعَرِّفِ بْنِ واصِلٍ عَنْ مُحارِبِ بْنِ دِثارٍ، عَنِ ابن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"أَبْغَضُ الحَلالِ إِلَى اللهِ تَعالَى الطَّلاقُ"(٢).
* * *
باب كراهية الطلاق
[٢١٧٧](ثنا أحمد بن) عبد الله بن (يونس، ثنا معرف) بن واصل السعدي الكوفي أخرج له مسلم (عن محارب) بن دثار، من جلة التابعين، أرسله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وذكره (. . .)(٣).
ورواه الدارقطني من حديث مكحول عن معاذ بن جبل بلفظ:"ما خلق الله شيئًا أبغض إليه من الطلاق". وإسناده ضعيف، وأوله عنده:"ما خلق الله على وجه الأرض أحب إليه من العتاق"(٤).
(ما أحل (٥) الله شيئًا أبغض) بالنصب (إليه من الطلاق) البغض والفرح
(١) رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٩٥٣٧) والبيهقي ٧/ ٥٢٧ من طريق أبي داود. وضعفه الألباني في "الإرواء" (٢٠٤٠). (٢) رواه ابن ماجه (٢٠١٨). وضعفه الألباني في "الإرواء" (٢٠٤٠). (٣) بياض قدر ثلاث كلمات. (٤) "سنن الدارقطني" ٤/ ٣٥. ورواه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٨٦. (٥) تحرفت في الأصل إلى: أبغض.