٢٨٢٥ - حدثنا أَحْمَدُ بْن يونُسَ، حدثنا حَمّادٌ بْن سَلَمَةَ، عَنْ أَبي العُشَراءِ، عَنْ أَبِيهِ أنَّة قال: يا رَسُولَ اللهِ أَما تَكُونُ الذَّكاةُ إِلا مِنَ اللَّبَّةِ أَوِ الحَلْقِ؟ قال: فَقالَ رَسُول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لَوْ طَعَنْتَ في فَخِذِها لأجْزَأَ عَنْكَ".
قال أَبُو داوُدَ: وهذا لا يَصْلُحُ إِلا في المُتَرَدِّيَةِ والمُتَوَحِّشِ (١).
* * *
باب ما جاء في ذبيحة المتردية
[٢٨٢٥](حدثنا أحمد) بن عبد الله (بن يونس) اليربوعي.
(حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي العشراء) بضم العين وفتح الشين والمد، قيل: اسمه أسامة بن مالك، وقيل: عطارد بن بزر (٢).
قال البخاري:[لا نعرف أحدًا روى عنه غير حماد بن سلمة، وهو دارمي بصري، لينه البخاري](٣).
(١) رواه الترمذي (١٤٨١)، والنسائي ٧/ ٢٢٨، وابن ماجه (٣١٨٤)، وأحمد ٤/ ٣٣٤. وضعفه ابن الملقن في "البدر المنير" ٩/ ٢٤٥، والألباني في "ضعيف أبي داود" (٤٩٥)، وفي " الإرواء" (٢٥٣٥). (٢) انظر: "الإصابة" (٥١٧). (٣) من (ل). والذي قاله البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢١ هو أنه في حديثه واسمه وسماعه من أبيه نظر. اهـ. وانظر: "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٨٥. وقوله: ولا يعرف روى عنه إلا حماد بن سلمة. من كلام ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٥٨٣. وانظر: "البدر المنير" ٦/ ٢٤٦. "الكاشف" للذهبي (٦٧٤١).