٣١٥٨ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْراهِيمَ، حَدَّثَنَا المُسْتَمِرُّ بْنُ الرَّيَّانِ، عَنْ أَبي نَضْرَةَ، عَنْ أَبي سَعِيدٍ الخُدْريِّ قال: قال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - و:"أَطْيَبُ طِيبِكُمُ المِسْكُ"(١).
* * *
باب المسك للميت
[٣١٥٨](حَدَّثَنَا مسلم بن إبراهيم) الأزدي شيخ البخاري، قال أبو داود: كتب عن ثمانمائة شيخ وما رحل إلى أحد، وروى عن سبعين امرأة، وكان ثقة، عمي بأخرة (٢)، قال:(حَدَّثَنَا المستمرُّ بن الريان) الإيادي البصري، قال النسائي: ثقة من الأبدال (٣). (عن أبي نضرة) المنذر بن مالك العبدي (عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) إن (أطيب طيبكم) أي (٤): في الحنوط للميت (المسك) ويدل عليه ما رواه الحافظ أبو بكر البيهقي بإسناده الصحيح عن الشافعي أنه قال: وقد سئل ابن عمر عن المسك أحنوط هو؟ فقال: أوليس من أطيب طيبكم (٥).
وروى البيهقي وإسناده عن نافع قال: مات سعيد بن زيد، فقالت أم سعيد لعبد الله بن عمر: أنحنطه بالمسك؟ قال: أيُّ طيبٍ أطيبُ من
(١) رواه مسلم (٢٢٥٢). (٢) انظر: "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٤٩٠ - ٤٩١. (٣) انظر: المصدر السابق ٢٧/ ٤٣٤. (٤) في (ر): يعني. (٥) انظر: "معرفة السنن والآثار" ٥/ ٢٣١ (٢٠٨٨).