[١٦٦٨](حدثنا أحمد) بن عبد الله (بن أبي شعيب الحراني) روى عنه البخاري، قال:(حدثنا عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق، أحد الأعلام. قال:(حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه) عروة بن الزبير. (عن أسماء بنت أبي بكر قالت: قدمت عليَّ أمي) قال المنذري: هي أمها من الرضاعة (٢) -[قال الحافظ بن حجر: فسّح الله في مدته، هي أمها حقيقة، ومن قال: إنها أمها من الرضاعة فقد وهم (٣). وفي رواية ابن سعد وأبي داود الطيالسي والحاكم (٤) من حديث عبد الله بن الزبير، قال: قدمت قتيلة - بالقاف والمثناة مصغرة - بنت عبد الرحمن على ابنتها أسماء بنت أبي بكر في الهدنة. وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية (٥) فعرف منه تسمية أم أسماء وأنها أمها حقيقة] (٦)(وهي راغبة) بالباء الموحدة، أي: طالبة
(١) رواه البخاري (٢٦٢٠)، ومسلم (١٠٠٣). (٢) "مختصر سنن أبي داود" ٢/ ٢٥١. (٣) "فتح الباري" ٥/ ٢٣٣. (٤) "الطبقات الكبرى" ٨/ ٢٥٢، "مسند الطيالسي" (١٧٤٤)، "المستدرك" ٢/ ٤٨٦، إلا أن الطيالسي رواه بالمعنى. (٥) سقط من (م). (٦) ساقطة من (م)، وفي (ر): (فعرفت منه تسمية أم أمها حقيقة اسمها) والمثبت من =