١١٣٤ - حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ إِسْماعِيلَ، حَدَّثَنا حَمّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - المَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمانِ يَلْعَبُونَ فِيهِما فَقَالَ:"ما هَذانِ اليَوْمانِ". قالُوا: كُنّا نَلْعَبُ فِيهِما فِي الجاهِلِيَّةِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِما خَيْرًا مِنْهُما يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الفِطْرِ"(١).
* * *
باب صلاة العيدين
[١١٣٤](حدثنا موسى بن إسماعيل) التبوذكي (حدثنا حماد) بن سلمة (عن حميد) بن أبي حميد الطويل، قيل له الطويل؛ لقصره، قال الأصمعي: رأيت حميدًا (٢) ولم يكن طويلًا، ولكن كان طويل اليدين (٣) تابعي (عن أنس قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة) في السنة الأولى (ولهم يومان) [زاد النسائي: في كل سنة (٤)] (٥)(يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان؟ ) اللذان تلعبون فيهما، وهذا استفهام لإنكار اللعب في أعياد (٦) الجاهلية، ومتابعة الجاهلية في أفعالهما وتعظيمهما
(١) رواه النسائي ٣/ ١٧٩، وأحمد ٣/ ١٠٣. وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٤٣٨١). (٢) زاد في (م): ولم يكن حميدًا. (٣) "التاريخ الكبير" ٢/ ٣٤٨، و"تهذيب الكمال" ٧/ ٣٥٨. (٤) "المجتبى" ٣/ ١٧٩. (٥) سقط من (م). (٦) في (ص): اعتياد.