قال الشافعي: لزوم المرء شيئًا وحبس نفسه عليه برًّا كان أو إثمًا، قال الله تعالى:{مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ}(١)، وقال تعالى:{وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}(٢).
وفي الشرع: اللبث في المسجد، ويسمى أيضًا جوارًا، ومنه قول عائشة في حديث ليلة القدر: وهو مجاور في (٣) المسجد (٤).
(١) الأنبياء: ٥٢. (٢) البقرة: ١٨٧ وانظر: "البيان في مذهب الإمام الشافعي" للعمراني (٣/ ٥٧١)، "المجموع شرح المهذب" للنووي (٦/ ٤٧٤). (٣) ساقطة من (ر). (٤) رواه البخاري (٢٩٦، ٢٠٢٨).