وإذا أتى الركن الشامي (١) يقول: اللهم اجعله حجًا مبرورًا، وسعيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا، وتجارة لن تبور (٢)، يا عزيز يا غفور (٣).
وإذا أتى الركن اليماني يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر، وأعوذ بك من الفقر، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات (٤)، وأعوذ بك من الخزي في الدنيا والآخرة (٥).
قوله: ثم يصلي ركعتين عند المقام.
وهذه الصلاة واجبة عندنا (٦).
(١) الحجر الأسود، مع الركن اليماني يقال له: اليمانيان، ويقال للحجر الأسود مع الركن الذي يلي الحجر من ناحية الباب: العراقيان. ويقال للركنين اللذين يليان الحجر: الشاميان. ويقال للركن اليماني، والذي يلي الحجر من ظهر الكعبة: العربيان. زاد المعاد ٢/ ٢٢٦. (٢) البوار: الكساد. وبار عمله: أي بَطَلَ. لسان العرب ٤/ ٦٨ مادة بور، القاموس المحيط ١/ ٣٤٠ مادة ب ور، مختار الصحاح ص ٢٨ مادة ب ور، المصباح المنير ١/ ٦٥ مادة بار. (٣) تبيين الحقائق ٢/ ١٧، شرح فتح القدير ٢/ ٤٥٢. (٤) أصل الفتنة: الاختبار، ثم استعملت فيما أخرجه الاختبار إلى المكروه، ثم استعملت في المكروه، فجاءت بمعنى الكفر. والمحيا والممات: مفعل من الحياة والموتد تقع على المصدر، والزمان، والمكان. وفتنة المحيا كثيرة، وفتنة الممات هي فتنة القبر وقيل: عند الاحتضار. المطلع على أبواب المقنع ص ٨٢، لسان العرب ١٣/ ٣١٦ مادة فتن، المصباح المنير ٢/ ٤٦٢ مادة فتن. (٥) تبيين الحقائق ٢/ ١٧، شرح فتح القدير ٢/ ٤٥٢. (٦) وعند المالكية. المبسوط ٤/ ١٢، الهداية ١/ ١٥٣، الكتاب ١/ ١٨٥، تبيين الحقائق ٢/ ١٧، الذخيرة ٣/ ٢٤٢، المعونة، الكافي ص ١٣٩، جواهر الإكليل ١/ ١٧٩، القوانين الفقهية ص ٩٠.