والتُّرك، والروم، يملكُ كل طائفةٍ منهم ما استولت عليه من نفوس الطائفة الأُخرى، وأموالها. ويملك الكفار كلُّهم أموالَنا بالاستيلاء، لا نفوسنا
منحة السلوك
قوله: والترك، والروم، يملك كل طائفة منهم ما استولت عليه من نفوس الطائفة الأخرى، وأموالها.
لأن الاستيلاء في المباح سبب الملك، كالاحتطاب، والاصطياد (١).
[[ما يملكه الكفار]]
قوله: ويملك الكفار كلهم أموالنا بالاستيلاء.
لزوال العصمة (٢). وقال الشافعي: لا يملكونها (٣).
قوله: لا نفوسنا.
أي: لا يملكون نفوسنا؛ لأن الآدمي لم يخلق محلًا للتمليك، بل
= يستحب للإمام أن ينفل السرية إذا خرجت عند البعث الشديد رقم ٤٨٣٥، والطبراني في الكبير ٤/ ٢٣ رقم ٣٥٢٥ ورقم ٣٥١٨ - ٣٥٢٩، والطبراني في الصغير ١/ ٩٧، وابن عدي في الكامل ٣/ ١١١٩. كلهم عن حبيب بن مسلمة، سوى الترمذي، وعبد الرزاق، والدارمي، فعن عبادة بن الصامت. قال الحاكم: صحيح وسكت عنه الذهبي. وقال الترمذي: حديث عبادة حديث حسن. (١) الهداية ٢/ ٤٤٢، تبيين الحقائق ٣/ ٢٦٠، كنز الدقائق ٣/ ٢٦٠، الكتاب ٤/ ١٢٧. (٢) وإليه ذهب المالكية. وعند الحنابلة يملكون أموالنا حتى عبد مسلم، وأم ولد، ومكاتب، ولا يملكون وقفًا. بداية المبتدي ٢/ ٤٤٢، الاختيار ٤/ ١٣٣، الهداية ٢/ ٤٤٢، تبيين الحقائق ٣/ ٢٦٠، شرح شرح فتح القدير ٦/ ٤، التلقين ص ٧٢، بداية المجتهد ١/ ٣٩٨، القوانين ص ١٠١، الشرح الصغير ١/ ٣٦١، كشاف القناع ٣/ ٨٠، شرح منتهى الإرادات ٢/ ١١٠. (٣) وهو رواية عن الإمام أحمد. التنبيه ص ٢٣٥، رحمة الأمة ٢/ ١٦٨، المغني ١٠/ ٤٧٥، الشرح الكبير لابن قدامة ١٠/ ٤٧٣.