لئلا ينقص في الآخرة من درجاته؛ لأنه متى أذهب طيباته في حياته، واستمتع بها، نقص من درجاته في الآخرة (٢).
[[الإسراف في الطعام]]
قوله: والجمع بين أنواع الأطعمة حرام.
لأن ذلك إسرافٌ، وهو حرام (٣)؛ لقوله تعالى:{وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}[الأعراف: ٣١].
قوله: وكذا وضع الخبز على المائدة أضعاف ما يحتاج إليه الآكلون؛ لأنه إسراف فيكون حرامًا.
= البخاري في صحيحه ٥/ ٢١٥١ كتاب الطب، باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء رقم ٥٣٥٤ عن أبي هريرة -رضي الله عنه-. (١) الاختيار ٤/ ١٧٤. (٢) إذا كان ذلك من باب الإسراف، والترف، أو الأكل فوق الشبع، ونحوه، ما منع عنه المسلم، وإلا فإن ذلك يدخل في عموم قوله تعالى: {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: ١٧٢]. الاختيار ٤/ ١٧٤. (٣) الاختيار ٤/ ١٧٤.