لقوله تعالى:{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ}[الطور: ٤٨]، قيل: هو سبحانك اللهم (٢)؛ ولما روي عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت:"كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا افتتح الصلاة قال: سبحانك اللهم إلى آخره" رواه الجماعة (٣).
= شرح فتح القدير ١/ ٢٨٧، العناية ١/ ٢٨٧، غنية المتملي ص ٣٠١، منية المصلي ص ٣٠١، تبيين الحقائق ١/ ١٠٧، متن أبي شجاع ص ٥٠، كفاية الأخيار ١/ ٧٤، التسهيل ص ١١، المستوعب ١/ ١٧٨. (١) المختار ١/ ٤٩، الكتاب ١/ ٦٨، تبيين الحقائق ١/ ١١١، منية المصلي ١/ ٣٠١، الهداية ١/ ٥١، تحفة الفقهاء ١/ ١٢٧، المغني ١/ ٥٥٠، الشرح الكبير لابن قدامة ١/ ٥٥٠. (٢) وهو قول: الضحاك، والربيع بن أنس، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو مروي عن عمر بن الخطاب، وأبي سعيد الخدري، وقال أبو الجوزاء، وحسان بن عطية: حين تقوم أي: من نومك من فراشك، واختاره ابن جرير، وقيل: حين تقوم أي: من كل مجلس، وهو قول: أبي الأحوص، وعطاء، وسعيد بن جبير، ومجاهد. جامع البيان في تأويل آي القرآن ١١/ ٥٠٠، تفسير ابن كثير ٤/ ٣٧٩، زاد المسير ٧/ ٢٢٥. (٣) رواه ابن ماجه ١/ ٢٦٥ كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب افتتاح الصلاة رقم ٨٠٦، وأبو داود ١/ ٢٠٦ كتاب الصلاة، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك رقم ٧٧٦، والترمذي ١/ ٣٢٦ كتاب الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة رقم ٢٤٣، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ١٩٨ كتاب الصلاة، باب ما يقال في الصلاة بعد تكبيرة الإحرام، والدارقطني ١/ ٢٩٩ كتاب الصلاة، باب دعاء الاستفتاح بعد التكبير رقم ٥، والحاكم ١/ ٢٣٥ كتاب الصلاة، والبيهقي ٢/ ٣٤ كتاب الصلاة، باب الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك. قال الترمذي ١/ ٣٢٦: هذا حديث لا نعرفه من حديث عائشة إلا من هذا الوجه، وحارثة قد تكلم فيه من قبل حفظه. وقال أبو داود ١/ ٢٠٦: وهذا الحديث ليس بالمشهور عن عبد السلام بن حرب لم يروه إلا طلق بن غنام، وقد روى قصة الصلاة عن بديل جماعة لم يذكروا فيه شيئًا من هذا. =