والمختار: أنه يغسل؛ لأنه نفس من وجهٍ، وجزء من وجهةٍ (٢)، فيغسل اعتبارًا بالنفوس، ولف في خرقةٍ؛ تكريمًا لبني آدم، ولا يصلى عليه (٣)؛ لما رويناه.
[[الصلاة على البغاة وقطاع الطريق]]
قوله: ولا يصلى على باغٍ، ولا قاطع الطريق (٤).
اقتداءً بفعل علي -رضي الله عنه-، في ترك الصلاة على البغاة (٥)؛ وقطاع الطريق في معناهم.
وقال الشافعي: يصلى عليهم (٦).
وكذلك لا يصلى على قاتل نفسه (٧)،
(١) ولا يسمى أيضًا، وهو قول: محمد بن الحسن، ذكره عنه الكرخي. شرح فتح القدير ٢/ ١٣١، المبسوط ٢/ ٥٧، تبيين الحقائق ١/ ٢٤٣، حاشية الشلبي ١/ ٢٤٣، الهداية ١/ ٩٩، العناية ٢/ ١٣١، الاختيار ١/ ٩٥. (٢) العناية ٢/ ١٣١، المبسوط ٢/ ٥٧، شرح فتح القدير ٢/ ١٣١، تبيين الحقائق ٢٤٣١، الاختيار ١/ ٩٥، حاشية الشلبي ١/ ٢٤٣. (٣) فيعطى حظًا من الشبهين. العناية ٢/ ١٣١، شرح فتح القدير ٢/ ١٣١. (٤) رؤوس المسائل ص ١٩٧، بدائع الصنائع ١/ ٣٠٤، تحفة الفقهاء ١/ ٢٤٩. (٥) قال الزيلعي في نصب الراية ٢/ ٣١٩: غريب. وقال ابن حجر في الدراية ١/ ٢٤٥: لم أجده. (٦) الهداية ١/ ١٠٢، تبيين الحقائق ١/ ٢٤٣، العناية ٢/ ١٣١، البحر الرائق ٢/ ٢٠٠، شرح فتح القدير ٢/ ١٣١، الاختيار ١/ ٩٥. (٧) وكذا عند المالكية، والحنابلة. الشرح الصغير ١/ ٢٠٢، حاشية البناني ٢/ ١٠٧، شرح المحلي على المنهاج ١/ ٣٣٨، قليوبي على شرح المحلي على المنهاج ١/ ٣٣٨، الفروع ٢/ ٢٥٣، المستوعب ٣/ ١٤٣.