وعند محمد: هو سنة فيقبله مثل الحجر الأسود (١)؛ لما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه -صلى الله عليه وسلم- "كان يقبل الركن اليماني، ويضع خده عليه" رواه الدارقطني (٢)، وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه -صلى الله عليه وسلم- "إذا استلم الركن اليماني قبله" رواه البخاري فى تاريخه (٣).
[[السعي]]
قوله: ثم سعى بين الصفا، والمروة، سبعة أشواط (٤). لما روي عن
= مختصر الطحاوي ص ٦٣، تبيين الحقائق ٢/ ١٨، الهداية ١/ ١٥٢، الخرشي على خليل ٢/ ٣٢٨، التفريع ١/ ٣٣٧ المهذب ١/ ٢٢٢، الوجيز ١/ ١١٩، دليل الطالب ١/ ٢٦٥، هداية الراغب ص ٢٢٢. (١) مختصر الطحاوي ص ٦٣، الهداية ١/ ١٥٢، تبيين الحقائق ٢/ ١٨. (٢) ٢/ ٢٩٠ كتاب الحج باب، المواقيت رقم ٢٤٢، وابن خزيمة ٤/ ٢١٧ كتاب المناسك، باب وضع الخد على الركن اليماني عند تقبيله رقم ٢٧٢٧، والحاكم ١/ ٤٥٦ كتاب المناسك، والبيهقي ٥/ ٧٦ كتاب الحج، باب استلام الركن اليماني بيده، وأبو يعلى ٤/ ٤٧٢ رقم ٢٦٠٥. من طريق عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن سعيد بن جبير، ومجاهد، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-. قال الحاكم ١/ ٤٥٦: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وقال الذهبي: وعبد الله بن مسلم بن هرمز هذا ضعفه غير واحد، وقال أحمد: صالح الحديث. وقال البيهقي ٥/ ٧٦: تفرد به عبد الله بن مسلم بن هرمز، وهو ضعيف. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٢٤١: وفيه عبد الله بن هرمز وهو ضعيف. (٣) التاريخ الكبير ١/ ٢٨٩ في ترجمة إبراهيم بن سليمان المؤدب رقم ٩٣٠، والبيهقي في السنن الكبرى ٥/ ٧٦ كتاب الحج، باب استلام الركن اليماني بيده. وقال -أي البيهقي-: تفرد به عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف. (٤) وفاقًا للثلاثة. الأصل ٢/ ٣٠٢، بداية المبتدي ١/ ١٥٤، الهداية ١/ ١٥٤، الشرح الصغير ١/ ٢٧٦، بلغة السالك ١/ ٢٧٦، شرح ابن قاسم الغزي على أبي شجاع ١/ ٣٢٧، حاشية البيجوري ١/ ٣٢٧، هداية الراغب ص ٢٢٣، المقنع ١/ ٤٤٩.