الاستنجاء: مسح موضع النجو، أو غسله (١). والنجو: ما يخرج من البطن (٢).
[[حكم الاستنجاء]]
قوله: وهو.
أي: الاستنجاء سنة من البول، والغائط، ونحوهما، مثل المني، والودي، والمذي، والدم الخارج من السبيلين، ومثل الدودة، والحصاة الملوثة (٣)؛ لما روي عن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- قال:"إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب (٤) بهن، فإنها تجزيء عنه" رواه أبو داود (٥).
(١) المصباح المنير ٢/ ٥٩٥ مادة نجا، مختار الصحاح ص ٢٧٠ مادة ناج، لسان العرب ١٥/ ٣٠٦ مادة نجا. (٢) من ريح وغائط. لسان العرب ١٥/ ٣٠٦، مادة نجا، مختار الصحاح ص ٢٧٠، مادة ن ج ا، معجم مقاييس اللغة ٥/ ٣٩٧ باب النون والجيم وما يثلثهما مادة نجو. (٣) الاختيار ١/ ٣٦، بداية المبتدي ١/ ٣٩، العناية ١/ ٢١٢، تحفة الفقهاء ١/ ١٨، بدائع الصنائع ١/ ١٨، الهداية ١/ ٣٩. (٤) الاستطابة: الاستنجاء يقال: "استطاب" و"أطاب" إطابةً أيضًا؛ لأن المستنجي تطيب نفسه بإزالة الخبث عن المستخرج. المصباح المنير ٢/ ٣٨٢ مادة طاب، مختار الصحاح ص ١٦٨ مادة ط ي ب، مجمل اللغة ص ٤٥٤ باب الطاء والياء وما يثلثهما مادة طيب، طلبة الطلبة ص ١٢. (٥) ١/ ١٠ كتاب الطهارة، باب الاستنجاء بالحجارة رقم ٤٠، وأحمد ٦/ ١٠٨، والبخاري في التاريخ الكبير ٧/ ٢٧١ في ترجمة مسلم بن قرظ رقم الترجمة ١١٤٣، والدارمي ١/ ١٨١ =